التأهيل الوظيفي الناجح

عبدالله بن علي - الدمام

سنوات الخبرة الكثيرة قد لاتعني شيئًا إذا كان التأهيل فيها خاطئًا، فقد يكون لدينا:

* تأسيس خاطئ منذ البداية.

* تكرار للخبرة دون تجديد.

* تطبيق خاطئ للعمليات.

وبالتالي لايصلح الموظف لتولي المهام الإشرافية، ولضمان التأهيل الناجح تابع معنا:

1. وجود أهداف وسلم للتطوير: البداية تكون في مسارين:

* التدرج الوظيفي في المنشأة.

* فهم التدرج عند الموظف، في حالة عدم توافر التدرج لدى المنشأة.

وضح ما تريد أن تعمل وتتعلم، وكوّن لنفسك منحنًى يمكن قياسه للتأكد من نتائج التأهيل.

2. التأهيل في جهات قوية: لا تتأسس على يد الصغار، فالقوي ينقل إليك قوته، والضعيف يمتص قوتك؛ لذا حاول أن تحقق الآتي:

* العمل لدى جهات قوية.

* التدرب في جهات متنوعة.

القوة والتنوع تكسبانك خيارات أكثر في التعامل مع القرارات والأفكار، وطريقة إدارة الفريق.

3. التأهيل تحت إشراف كفء: لا شيء يعلمك كمدير كفء يهتم بمتابعة مسارك، وهناك نوعان من المدراء ستراهم في حياتك:

* المدير الكفء مهنيًّا وعلميًّا وسلوكيًّا وفكريًّا.

* المدير غير الكفء في بعض الجوانب السابقة.

فلتستفد من المدير بحسب كفاءته.

4. العمل في فريق واضح المهام: وضوح المهام سيعلمك التكامل، ويمكنك من خلاله تعيين:

* خطوات العمليات.

* النماذج المطلوبة للمهام.

* مواطن الالتقاء بالآخرين في العمل.

ستتضح بعد ذلك مسؤولياتك ومايجب عليك تقديمه في عملك، فلتتأكد من المهام المطلوبة منك.

5. التطبيق الواعي للوائح: لايكفي أن تقوم بالأعمال كما يطلب منك، بل تعلم أن:

* تقرأ لوائح المهام.

* تفهم المطلوب.

حاول أن تجد طريقة لإنجاز الأعمال بصورة أفضل، ستكون إضافتك نوعية في حال تمكنت من تحسين أداء منشأتك.

الملخص: خمسة أمور تؤهل الموظف بشكل صحيح، وتمكنه من الاستفادة من الخبرات التي حوله وهي:

1. وجود أهداف وسلم للتطوير.

2. التأهيل في جهات قوية.

3. التأهيل تحت إشراف كفء.

4. العمل في فريق واضح المهام.

5. التطبيق الواعي للوائح.

 

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نسب المصنف - غير تجاري 4.0 دولي.