استراتيجيات القتال

عبدالله بن علي - الدمام

الحياة المهنية والتربوية تشبه المعارك في كثير من التفاصيل، فالتخطيط عامل مشترك، وتأهيل الكوادر عامل، وغيره.

وهكذا نقوم بمهام القائد العسكري نفسها مع اختلاف التطبيقات، بحسب الحالة، للمهنية يمكن أن نتعلم من العسكرية خمس صفات:

1. الدفاع الشرس: إذا أردت البدء في العمل، فتأكد من اكتمال تنظيماتك الداخلية، فالبناء الداخلي يساعدك على الثبات، ومن خطوط الدفاع المهمة:

* وضع الأهداف بدقة.

* اكتمال الإدارات وفريق العمل.

* توافر اللوائح الواضحة للمهام.

* تنظيم الملفات والأوراق الرسمية.

2. الهجوم المبكر: لاتكن تابعًا للمحيط في تحركاته، بل حاول أن تقود المبادرة بين وقت وآخر، وتعلم الآتي:

* دراسة المنافسين ومواطن قوتهم.

* تعيين احتياجات من حولك.

* تقديم العروض الملائمة مع حساب الوقت والإمكانات.

* التقدم على المنافسين.

3. التخطيط البعيد: أنت لست نقطة منفصلة عن تاريخها ومستقبلها، بل امتداد لأحداث، وستصل إلى نقطة أخرى، تعلم أن:

* تضع أهدافًا بعيدة.

* تقسم العمل إلى مراحل.

* تتابع الخطط وتصححها.

* تضع خططًا بديلة.

4. تكوين التحالفات: من الخطر أن تبقى وحيدًا في المواجهة، ارتبط بمن هم حولك ممن يتكامل معك من موردين، أو مقاولين، أو داعمين، وضع:

* قائمة الشراكات في محيطك.

* قوانين التعاون المشترك.

* واجبات الأطراف ومسؤولياتهم.

ليكن شعارك (اَرْبَحْ تربح).

5. شراكة الأهداف والموارد: المنظمات كيانات مستقلة، يمكن أن تتنافس، ويمكن أن تتكامل، فبدلاً من استنفاد القوى في الصراع وحّد الجهود، وأقنعهم بالعائد من الاتحاد، ومن فوائده:

* الإسهام في تقليل التكاليف.

* توفير الطاقات والموارد المتنوعة.

* تخفيف الضغوط عن العاملين.

الملخص: الإدارة والتسويق والتربية والقتال، كلها متقاربة في عملياتها وثمارها، ولها استراتيجيات منها:

1. الدفاع الشرس.

2. الهجوم المبكر.

3. التخطيط البعيد.

4. تكوين التحالفات.

5. شراكة الأهداف والموارد.

 

الصورة ملك لـ: Rene Asmussen

من موقع: Pexles