محاور تطوير سلاسل الإمداد
شمس الدين السيد - الرياض
ولتطوير عمليات سلسلة التوريد لا تقف على جزء منها او أقسامها الداخلية بل هي أشبه بفريق كرة القدم تتعاون جميع الإدارات على طول حلقات سلسلة التوريد للوصول إلى سلاسل الإمداد مرنة وأكثر قوة كروح الفريق الواحد بتكتيك دفاع من خط الهجوم وهجوم من خط الدفاع وإليك أبرز عناصر تطوير سلاسل الإمداد لتكون قوية ومرنة لتساعد على تحسين إدارة المخزون وتقلل من النفايات.
1. إدارة علاقات العملاء:
ويساعد هذا الهيكل العملاء على تطوير العلاقات والحفاظ عليها. واستنادا إلى قيمة العملاء مع مرور الوقت، يمكن تحديد هوية فرادى العملاء والجماعات. ويمكن أيضا زيادة الولاء عن طريق تقديم المنتجات والخدمات المصممة خصيصا. وتقوم بوضع اتفاقات لمنتجات وخدمات (P.S) لحسابات وأقسام رئيسية. وهي تعمل بشكل وثيق مع الزبائن الرئيسيين لتحسين عملياتهم والقضاء على تقلبات الطلب والحد من الأنشطة التي لاتزيد من القيمة المضافة ويمكن استخدام تقارير الأداء لتقييم ربحية العملاء والأثر المالي على العملاء.
2. إدارة علاقات الموردين:
وهذا يصف كيف تتفاعل الشركة مع مورديها والتواصل معهم وقد تكون للشركة علاقات وثيقة مع بعض الموردين. الآخرون سيكون أقل ذلك. وتنطوي إدارة علاقات الموردين الجيدة على إنشاء اتفاقات التصحيح المناسبة وإدارتها بشكل جيد حتى يتسنى للشركة وكذلك الموردين الحصول على أكثر من غيرها من الاتفاقات التجارية ونذكر بعد ذلك تكاليف الموردين واهميتها.
3. إدارة خدمات العملاء:
إنها تعمل بوصة الوصلة الزبائن وهي بمثابة نقطة الاتصال الرئيسية كإدارة الأمن العام ويمكن أن يقدم معلومات عن الأوامر ومواعيد الشحن وتوافر المنتجات. وتزود وحدات التصنيع واللوجستيات في مجال تخطيط موارد المؤسسة إدارة خدمات العملاء بالبيانات اللازمة.
4. إدارة الطلب:
وهذا يتيح للشركات أن تضاهي العرض والطلب على نحو أكثر فعالية ومن الضروري التنبؤ بالطلب والعرض المتزامن من أجل زيادة المرونة والحد من تقلبات الطلب ومن أجل التنبؤ بالطلب والتأثير عليه ستستخدم عملية استكشاف العملاء وبيانات البيع التاريخية وجهود التسويق المقررة.
5. نظام تقديم الخدمات:
وعملية سلسلة الإمداد أكثر من مجرد ملء الأوامر ويشمل ذلك جميع الأنشطة اللازمة لتحديد احتياجات العملاء مع التقليل إلى أدنى حد من التكلفة الإجمالية للتسليم ولا يشمل ذلك وظيفة اللوجستيات فحسب ويجب القيام به بصورة مشتركة بين الموظفين والتنسيق بين الموردين الرئيسيين والزبائن الرئيسيين ومن المهم إنشاء عملية لإدارة سلسلة الإمداد من الموردين إلى المنظمة إلى مختلف قطاعات العملاء وهو ما يطلق التحالف بين المورد والعميل وقد تكلمنا عنه في منشور سابق.
6. تطوير المنتجات:
ويستخدم هذا الهيكل لتطوير المنتجات وجلبها إلى السوق مع الموردين والعملاء ويجب على فريق تطوير المنتجات وتسويقها أن تعمل بالتنسيق مع إدارة العلاقة مع العملاء لتحديد الاحتياجات غير المحددة والمبينة كما أنها بحاجة إلى اختيار المواد والموردين لدعم عملية إدارة العلاقة مع الموردين. وأخيراً دراسة العميل المستهدف والسوق لتصنيع منتج يلبى رغبات العملاء ويزيد من نسب رضاهم.
7. إدارة العودة (إدارة اللوجستيات العكسية):
وهذه هي عملية إدارة عمليات حفظ السلام التي تدير الأنشطة المتصلة بعائدات المنتجات، واللوجستيات العكسية، وحفظ البوابات. وهذا أمر حيوي بالنسبة للمديرين لإدارة التدفق العكسي للمنتجات بفعالية، فضلا عن تحديد الفرص المحتملة لخفض عمليات العودة غير المرغوب فيها ومراقبة الموارد التي يمكن إعادة استخدامها مثل الحاويات. ومن الأمور الرئيسية في ضمان ميزة تنافسية بين اللوجستيات والتسويق. وقد تكلمنا في منشور سابق أيضا عن اللوجستيات العكسية وتكلفتها وأثرها على عوائد الربحية.
------
حمل نسختك المجانية من كتاب سلاسل الإمداد
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 4.0 دولي.
