
مؤثرات التقييم
عبدالله بن علي - الدمام
كلنا يخضع للتقويم بصورة من الصور، في العمل، وفي المنزل، وفي الشارع، ويكون التقويم أحيانًا ممن نرى أنه أقل منا في إمكاناته فيسبب لنا هذا ألمًا.
خمسة عوامل تؤثر على التقويم ولابد من وضعها في الحسبان، فلا نفرح بمدح، ولا نحزن لذم، ولنكن موضوعيين. كونوا معنا:
1. طبيعة الناس: شخصيات الناس تحكم ألفاظها وسلوكها، ولايشترط أن يكون التقويم منطقيًّا، وينطلق الناس من مؤثرات شخصيه ومنها:
* الفروق الفردية بين الناس.
* الأعراف الاجتماعية السائدة.
* الطبيعة الجغرافية للمتعاملين.
* المستوى الاجتماعي والثقافي.
2. تأثير الارتباطات: تؤثر الارتباطات في الأحكام في معظم الأوقات، لأن الناس تسعى خلف مصالحها. تعرف على المقيمين وتأكد من:
* المصالح الشخصية في محيطك.
* الولاءات المتعددة للمتعاملين.
* النسب والعلاقات الأسرية.
* الصداقات القديمة.
3. المواقف الشخصية: للنفس حقها في التعامل، قليل من يسلم من هذا الداء، ومن ضعف لديه وازع الدين غلبته التيارات الأخرى، فانتبه من:
* موقف المقابل من المدح أو الذم.
* الطبقية والشعور بالعنصرية.
* المنافسة بين الأقران.
* النتائج السلبية للتعاملات.
4. المؤثرات الخارجية: وفر بيئة مناسبة لتساعد المقابل في التقويم، كل مايحيط به سيجعله متوترًا أو متوثبًا أو متألمًا، وبالتالي سيكون رأيه مبنيًّا على وضعه النفسي. راقب الآتي:
* العوامل المناخية من حر أو برد.
* المكان ونقص تجهيزاته.
* الإضاءة والصوتيات.
5. ضعف العرض: لاتلم المقابل في تحيزه، إن لم تتمكن من توضيح مالديك. هذا الأمر مبدؤه بيدك؛ فضع أهدافك بدقة، ورتب أفكارك وتأكد من تفاصيل عرضك، واحذر من:
* الغموض في الرد.
* الفوضى في الطرح.
* الضعف أمام الاعتراضات.
الملخص: معايير التقويم قد لاتكون واضحة، لكن خمسة عوامل تؤثر فيها وتنعكس على القرار وهي:
1. طبيعة الناس.
2. تأثير الارتباطات.
3. المواقف الشخصية.
4. المؤثرات الخارجية.
5. ضعف العرض.
صورة الموضوع ملك لـ: Leeloo
من موقع: Pexels