
أنواع المدن
عبدالله بن علي – الدمام
أصبح الناس ينتقلون بسهولة بين القرية والمدينة، لكثرة المدن، أو لسهولة المواصلات.
بين هذا وذاك نجد شرائحنا التسويقية، ولمعرفة خواص المدن وأثرها في تحديد هوياتهم والتعامل معهم بما يلائم، رصدنا لك خمسة أنواع من المدن من حولنا، فتابع معنا:
1. المدن اللافظة: تضيق الأرض بأهلها، في نهاية الدراسة الأولية ينطلقون للعالم الخارجي ليقابلوا المصير، وهم شريحة مستقرة في الغربة، تندر عودتها، ومن خصائصها:
* مدن صغيرة محدودة الخدمات.
* تكثر المشاكل الاجتماعية فيها.
* تندر فيها الفرص الوظيفية.
2. المدن اللاقطة: تطلب هذه المدن العمالة بمختلف تخصصاتها، هنا تفتح الجامعات والشركات أبوابها للناس، تكبر الأحياء، وتجد فرصة لتسويق منتجك، ومن خصائصها:
* وفرة الفرص بأنواعها.
* قصر العلاقات الاجتماعية.
* ذوبان الهوية الأصلية لسكانها.
3. المدن الواهبة: هذه مدن كبيرة نسبيًّا، لكنها تحافظ على خصائص السكان، وتعطيهم فرصة دراسية ومالية، وتتماسك اجتماعيًّا، وتتأرجح بين قرى متقاربة ومدينة، ومن خصائصها:
* امتلاؤها بالمشاريع.
* توسط كثافة السكان.
* تغطية التأمين لحياتها.
4. المدن الماحقة: يسير الناس كالآلة، دون عواطف تشعل حياتهم، ساعات الدوام الطويلة تزداد بالازدحام، والألم، والقسوة، ثم يجد الإنسان نفسه وحيدًا، ومن خصائصها:
* طحن سكانها بالعمل.
* ارتفاع كثافة السكان.
* الاتساع والاختناق المروري.
5. المدن الحاضنة: هنا لحظات صفاء للبشرية، منتجعات روحية وطبيعية، مدن للمواسم يزورها الناس لتجديد حياتهم، وتجد فيها فرصة تسويق الفرح، ومن خصائصها:
* توسط كثافة السكن.
* قوة العلاقات بين سكانها.
* الروابط الدينية والذكريات.
الملخص: المدن تضم كل شرائحنا التسويقية، ودراسة المدينة تعرفنا على الطبيعة البشرية، ومن أنواعها:
1. المدن اللافظة.
2. المدن اللافطة.
3. المدن الواهبة.
4. المدن الماحقة.
5. المدن الحاضنة.
صورة الموضوع ملك لـ: Nate
من موقع: Pexels