معايير الاختلاف في الحركة

عبدالله بن علي - الدمام

هل يمكن تصوير النشاط والحركة في خط كخط الأعداد مثلا؟

هل هناك شبه بين منازل القمر ونشاط الإنسان بصورة عامة، وفريق العمل بشكل خاص؟

فكرة جديرة بالتأمل، رصدنا لأجلها خمسة معايير، ويمكن أن تساعدنا في تصورها، كونوا معنا في خماسية الحركة:

1. المكان: يبلغ العطاء أقصاه في المنتصف، بينما في الأطراف يكون هناك تطرفًا في الحركة، بين الإفراط والتفريط، ويسبب ذلك:

* قلة المعرفة.

* الخطأ في الفهم.

* مدى الرغبة في الأداء.

هل يمكن التنبؤ بعمر الفريق؟

2. السرعة: كلما تقدمنا في العمر زادت الخبرة وقلت الحركة، فهل يمكن معرفة المستوى التراكمي للخبرة في ظل العوامل نفسها؟

زيادة الخبرة تساعدنا أكثر على:

* دراسة الاحتمالات.

* الربط مع المتغيرات المحيطة بنا.

وهذا من أسباب البطء في الحركة.

3. التمييز: مع تراكم الخبرات يبدأ النضج القيادي في التشكل، وتختلف الاختيارات تبعًا له، يبرز ذلك من خلال:

* الجنوح إلى الانتقائية.

* وضوح الأهداف.

* وضوح الولاءات والارتباطات.

والنضج يؤثر على القرار.

4. القوة: تضعف الحركة عند الأطراف، وتقوى في الوسط الذي يمثل قمة النجاح، أطلق مراحل مشاريعك قبل اكتمال المرحلة الحالية لضمان التجديد، يسبب الضعف عوامل، منها:

* نقص الموارد واتساع المشاريع.

* الملل والرغبة في التحرر.

5. الشكل: مع التقدم ننمو، نكبر وتتغير صفاتنا، نكتسب مرونة بسبب مرور حالات مشابهة في مرات سابقة، ونتعلم منها كثيرًا. التغير ليس مشكلة، المهم أن يحقق:

* التكامل والانسجام مع المحيط.

* تحقيق الأهداف.

* الثبات على المعايير الأساسية.

الملخص: تختلف حركتنا مع الأيام، ويتغير قرارنا، ويتباين الاختيار.  يتحكم في ذلك عدة عوامل، ومنها:

1. المكان.

2. السرعة.

3. التمييز.

4. القوة.

5. الشكل.