استراتيجيات السبّاح الخمس

عبدالله بن علي - الدمام

تأمل في السبّاح وهو يشق الماء، وكل جزء منه يعمل، وحاول أن تفكر في منشأتك، ستجد أن الأمر متشابه كثيرًا، ويستحق التفكير والربط.

خمس استراتيجيات يمكننا تعلمها من رياضة السباحة، وتفيدنا في إقامة شركة قوية تواجه السوق، وتواجه المتغيرات، فكن معنا:

1. حركة القدم: القدم هي محرك السبّاح، كلما كانت أقوى أعدته دفعة؟ تشق الماء وتساعده، تشبه ضربات القدم المنشأة في:

* قوة الأنظمة واللوائح.

* قوة الأنظمة الإلكترونية التي تدير المنشأة.

* سلامة العمليات.

2. حركة الوسط: الوسط يربط بين أطراف اللاعب، تمامًا كما هو الحال في المنشأة، يعطيه القوة في التبديل في الانتقال من حال إلى آخر، ومهمة الوسط هنا التنسيق، ويأخذ الصور التالية:

* توزيع العمل على الفريق.

* التنسيق مع الإدارات الأخرى.

3. حركة اليد: حركة اليد عند السبّاح تعطيه الاتزان والجمال، والتبديل في الحركة يشعرك بالتناغم، وهكذا المنشأة في اتصالها تنسق الأمر في سلاسة، ويمثل ذلك:

* التواصل الخارجي مع العميل، والمورد، والمنافس، وغيرهم.

* موازنة الأداء بين الأطراف.

4. النظر والنفس: بين الضربات يرفع رأسه؛ لينظر ويأخذ نفسًا، تمامًا كما نفعل في كل فترة حين نجتمع لنراجع الأداء، ونعيد النظر في خططنا ومراحلنا القادمة، يذكرنا هذا بـالأمور التالية:

* التعامل مع الموارد الخارجية، والاستفادة مما هو متاح.

* الرؤية والتأكد من الأهداف.

5. لحظات السكون: يخفي رأسه بين الضربات ليزرع في نفسه ما يلي:

* شق مابقي من الطريق.

* الثقة في قدرته على النجاح.

* الإصرار على النجاح والوصول.

* المحاسبة لنفسه على الأداء.

* الخلوة بنفسه بعيدًا عن عالم السطح.

الملخص: خمس استراتيجيات نتعلمها من السبّاح، تساعدنا على تأسيس منشأة قوية، وهي:

1. حركة القدم.

2. حركة الوسط.

3. حركة اليد.

4. النظر والنفس.

5. لحظات السكون.

 

حقوق الصورة mali maeder Pexels